يتصدر نظام التشغيل مايكروسوفت السوق العالمي، حيث تم إطلاقه في منتصف ثمانينات القرن الماضي، وتبلغ حصته السوقية ما نسبته 83% لأجهزة الحاسب الشخصية، تبعا لما ذكرته شركة أبحاث صناعة التكنولوجيا جارتنر، رغم تزايد عمليات شراء أجهزة ماك الحديثة بشرائح Arm التي تقوم باستهلاك معدلات أقل من الطاقة.
نظام التشغيل مايكروسوفت يحتل الصدارة منذ عام مطلع القرن الحالي، وأصبح يمثل 14% من إيرادات مايكروسوفت، كما أنه كان أكثر ربحية من الأجزاء الأخرى من الشركة التي تقدر قيمتها بنحو تريليوني دولار، وعندما يتطور هذا النظام تستفيد الشركة، وبالتالي فإنها تعمل على تحديثه من حين لآخر، وتجلى ذلك مؤخرا في الإعلان عن إصدار ويندوز في 24 يونيو الماضي.
وقد تؤدي متطلبات نظام التشغيل ويندوز 11 إلى شراء أجهزة حاسب جديدة يمكنها أن تشغله وهو ما يعزز امتياز النظام التشغيلي للشركة الرائدة، رغم أنه ليس مثاليا بشكل دائم، وأن الشركة اضطرت إلى إصدار عدد ليس بالقليل من نظم التشغيل حتى تمكنت من الإطاحة بالنظام السابق DOS، حيث لم يستقبل المستخدمون بعض الإصدارات بشكل جيد على غرار ما حدث مع vesta وويندوز 8.
المصدر : https://elsaudi.news/?p=700